الاتحاد الأوروبي يقر حزمة مساعدات بقيمة 18 مليار يورو لأوكرانيا
الاتحاد الأوروبي يقر حزمة مساعدات بقيمة 18 مليار يورو لأوكرانيا
وافق مجلس الاتحاد الأوروبي على قرار بشأن حزمة مساعدات بقيمة 18 مليار يورو لأوكرانيا، على الرغم من اعتراض المجر، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
جاء ذلك في بيان أصدره أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر تطبيق تليجرام، وأوردته وكالة الأنباء الأوكرانية (أوكرينفورم) اليوم الأحد.
وقال يرماك: "وافق مجلس الاتحاد الأوروبي على قرار بشأن حزمة مساعدات بقيمة 18 مليار يورو (نحو 19 مليار دولار) لأوكرانيا على الرغم من اعتراض المجر.. إنه خبر سار".
وكانت المجر قد عارضت في وقت سابق اتخاذ الاتحاد الأوروبي قرارا بشأن حزمة مساعدات بقيمة 18 مليار يورو لأوكرانيا، بما في ذلك فترة سماح مدتها 10 سنوات على القروض.
وتتطلب الموافقة على حزمة المساعدات موافقة جميع دول الاتحاد الأوروبي.
واقترحت الرئاسة التشيكية لمجلس الاتحاد الأوروبي حلا لتجاوز اعتراض المجر، بألا يتم تغطية ضمانات القروض من قبل ميزانية الاتحاد الأوروبي، ولكن من قبل الدول الأعضاء كل على حدة.
بداية الأزمة
اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.
وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.
وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.